وقع الشاب خالد مرة أخرى في مأزق مع الشعب الجزائري، بعدما تعرض لانتقادات لاذعة قبل فترة بسبب تصريحاته حول جنسيته المغربية.
وهذه المرة لأنّ أغنية "شجع حلمك" التي سجلها مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، وباللهجة المصرية، لم يظهر في "كليبها" العلم الجزائري، المنتخب العربي الوحيد في نهائيات كأس العالم، ما أثار استياء واسعا لدى الصحافة الجزائرية والجزائريين.
كان يمكن أن يكون العمل الذي رعته شركة "كوكا كولا" لفتة طيبة تساهم في توطيد العلاقات الجزائرية – المصرية عبر الموسيقى، مثلما فعل الشاب خالد والمطرب المصري محمد منير سابقا بعد توتّر العلاقات بين الدولتين بسبب كرة القدم. لكن النجم العالمي لم ينتبه إلى ضرورة مزج اللهجتين الجزائرية والمصرية بينه وبين نانسي.
فكانت "غلطة الشاطر بألف" وجاء أداؤه مصطنعا وباهتا، وشكّل بداية خلاف جديد بينه وبين بلده، ووصل الأمر إلى تشويه صورته وصورة نانسي في البوسترات التي تم تعليقها في الجزائر.
وكان العديد من الجزائريين هاجموا الشاب خالد على مواقع التواصل الاجتماعي، بانتقادات لاذعة بسبب حصوله على الجنسية المغربية، وصلت حد نعته ب"الخائن".
0 تعليقات
الصفحة رسمية لجريدة الأخبار المغربية