ما يجوز و ما لا يجوز من لحس فروج النساء و مص أيور الرجال



عبد الباري الزمزمي شخص ممتع في غاية الإمتاع حين يتحدث عن ما يجوز و ما لا يجوز في فراش النكاح .

هو في الحقيقة لا يقول أشياء ذات أهمية خاصة أو يأتي باكتشاف جديد يكون فلتة زمانه..

الرجل الفقيه العالم في الدين يشبه كثيرا من " رجال الدين" في علاقتهم بالجنس..

في كل الديانات تقريبا إلا ما رحم ربك عرف التاريخ فضائح مدوية كبيرة مذهلة و كانت دائما تأتي من الحدائق الخلفية للمتدينين " الطهرانيين" ..

تقرأ تصريحات و حوارت الزمزمي و تستمتع و تضحك من قلبك لأنك تجد نفسك أمام صور كوميدية قوية و محبوكة بشكل متقن ..شكرا لك فقيهنا المتخصص في علوم الكاماسوترا لانك تضحكنا و تدخل بعض المرح إلى قلوبنا التي أنهكها الروتين و الضجر..أنت أيها الأخ الكريم جازاك الله على الأقل تنسينا بعض الأحزان حين نسمعك تتحدث عن فوائد خيزو و الخيار في الفروج..

لقد عاد الفقيه الخبير في فانتازم عودة الشيخ إلى صباه و تعاليم " الروض العاطر في نزهة الخاطر" إلى الموضوع الذي يشغل البشر قبل إنشغالهم بشؤون الحياة الأخرى : الجنس .
كأنه أكتشف شيئا جديدا خارقا للعادة يعلمنا شيخ السلفية الشهوانية أن مص الأير و لحس كس النساء و رضع الثديين مباح و الإسلام شرع الإثارة الجنسية ..

و يضيف فقيهنا في علوم فصل المقال فيما بين الأيور و الفروج من إتصال وما بينهما من مودة أن قول القرآن في آية في سورة البقرة " ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به " و هذه الآية هي أننا كنا نختم بها دعاء صلواتنا دائما في المساجد و قد فسرها فقيه الكاماسوترا و تقنيات المضاجعة بأنها تعني طغيان الشهوة و الإثارة الجنسية دون تحقق المنال..أي أن لا غالب إلا الشهوات..و من واجهها بالمقاومة و العزوف فقد ظلم نفسه و سيلقى ما لا طاقة له به..

يضيف الأخ الفاضل أيضا في شرحه أن سيدة جاءت عند الرسول ترغب في الطلاق من زوجها الذي " ليس معه إلا مثل هذبة ثوب " تقصد هزالة و صغر الذكر حسب تعبيرها ..

أما " الشذوذ الجنسي" فهو بضاعة مستوردة قادمة من اختلاط العرب بالآخرين من الفرس و الروم في فترات لاحقة من التاريخ..الآخر هو السبب أما نحن فملائكة نزلوا من السماء لا يمسهم الباطل..الشذوذ الذي تفاقم في العصر الأموي و العباسي سببه الآخرون..

أنواع الأيور , أسماءها وأصنافها وضحها بشكل مفيد" الروض العاطر في نزهة الخاطر" و كنا نسميه الدستور..كما سرد أسماء فروج النساء حسب السن و الأصناف..ممتع هو ذالك الكتاب الصغير الذي كنا نشتريه من الأرض قرب الجامع الكبير..

ممتع و مفيد مثل ما كتبه التيفاشي و مثل قصص راسبوتين مع نساء بلاط روسيا و فانتازم الكسندر جاردان في روايته " ليل دي كوشيه " الغارقة في الحلم و الخيال الجنسي ..


عزيزنا داعية فقه النوازل إعلم يرحمك الله أيها العالم أن الغض و المص و مداعبة فروج النساء و أيور الرجال مسألة لا تحتاج إلى كل الدروس التي تشرحها أنت..هي سلوك تلقائي يأتي غريزيا مع الحب مثل شرب ماء مع العطش...و من أراد أن يبحث و يجتهد في هذا الباب فعليه بأدبيات مجتمعات عريقة و قديمة سبقتنا إلى الحضارة مثل الهند و الصين و فارس و الفراعنة و غيرها..
هل هناك فيلم بورنو في التاريخ أفضل و أمتع و أحلى من رسومات و فنون الكاماسوترا الهندية..؟
دعنا يا أستاذ من الشريط القائل " كان الصحابة قوم ناكحون نكاحون "..كأن الليبيدو خلق فقط في أرض الحجاز و ليس في غيرها..

إرسال تعليق

0 تعليقات