أوزيل يقترب من المصير المحتوم.. والدليل شنايدر!


أوزيل يقترب من المصير المحتوم.. والدليل شنايدر!

كرة القدم - الدوري الإسباني


التراجع المخيف في مستوى الألماني يثير المخاوف من أن يتحول صانع الألعاب الذي تألق بشدة الموسم الماضي إلى "ويسلي شنايدر" جديد.

أوزيل يقترب من المصير المح - كرة القدم - الدوري الإسباني
dpa

دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
ما بين ليلة وضحاها.. تحول لاعب الوسط الألماني التركي الأصل مسعود أوزيل لاعب ريال مدريد الإسباني من "زيدان الجديد" في الموسم الماضي إلى أكثر لاعبي الفريق الملكي إثارة لخيبة الأمل خلال الموسم الجاري.
وأثار التراجع المخيف في مستوى أوزيل المخاوف من أن يتحول صانع الألعاب الذي تألق بشدة الموسم الماضي إلى "ويسلي شنايدر" جديد، حسبما وصفته صحيفة سبورت الكاتالونية المعروفة بانتمائها لبرشلونة.
وذكرت الصحيفة أن أوزيل يعيد للأذهان تجربة شنايدر الفاشلة في الفريق الملكي، حيث قدم أداء مبهرا في موسمه الأول مع الفريق، قبل أن يتراجع أداءه بشدة في الموسم الثاني، لينتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي.
وقدم أوزيل موسما مبهرا مع ريال مدريد، حيث خاض 36 مباراة في الدوري، صنع خلالها 19 هدفا، إضافة إلى إحراز 6 أهداف، لكنه اكتفى هذا الموسم بصناعة 6 أهداف فقط في الليغا، ودون أن ينجح في هز الشباك حتى الآن، تاركا مكانه الأساسي في تشكيلة الملكي للبرازيلي كاكا العائد إلى مستواه.

مقارنة كاتالونية
الصحيفة الكاتالونية واصلت المقارنة بين أوزيل وشنايدر، مشيرة إلى أن الاثنين لديهما الكثير من النقاط المشتركة، مثل انهيار علاقتيهما العاطفية خلال الموسم الأول مع الريال، وكلاهما عانى من الإصابات في الموسم الثاني ولم يعد أبدا مثلما كان.
لكن الصحيفة الكاتالونية لم تذكر أن شنايدر تحول إلى واحد من أفضل لاعبي العالم مع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان آنذاك، حيث قاد الفريق إلى الفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال.
ويبقى السؤال: هل يكرر ريال مدريد أخطاءه ويستغنى عن لاعب مميز بعد موسم واحد من تراجع المستوى؟ أم يستفيد من درس كاكا الذي استطاع أن يستعيد الكثير من قدراته بعد موسمين مخيبين للآمال مع الغالاكتيكوس؟

إرسال تعليق

0 تعليقات