قال أبو بكر المغربي كشاف الكنوز إن "في المغرب كهفا يحمل كنوزا إن وزعت ثروته على المغاربة لأصبحوا كلهم أغنياء"، مطالبا بترخيص من الدولة لإناء المغاربة.
وأضاف أبو بكر المغربي أنه لو تم الترخيص له لقدم للدولة خدمة لا تقدر بثمن، مضيفا "أعرف كهفا في المغرب يحمل من الكنوز ما لا يعد ولا يحصى، إن وزعت تلك الثروة على المغاربة لأصبحوا كلهم أغنياء، ومنذ عهد الحسن الثاني لم يدخل إليه أي شخص".
وتابع أنه لو كان هنالك قانون ينظم مهنة المنقبين عن الكنوز لأصبح المغرب يعيش رفاهية، لأن المغرب بلد "الدفائن" بامتياز، حيث تجمعت على أرض المغرب الذي كان بوابة نحو الشرق والصحراء وأوروبا ثروات كثيرة، حفظت كدفائن.