من قال لكم أن "عبد الله باها" ترجل من سيارته ليلقى حتفه تحت القطار..؟؟





عبد الرحيم المسكاوي- من المؤسف ان يعمل البعض على ترويج معطيات لايعلمها إلا الله والفقيد، حول ظروف مقتله حين صدمه القطار يوم أمس، فقد نقلت مجموعة من المواقع والجرائد بشكل غير دقيق معلومات لايعلم مصادرها أحد، رغم أن التحقيق لازال مستمرا، ويجب ان نطرح اسئلة موضوعية ومهنية لنساعد على الأقل للحد من هذه التأويلات التي قد تظلل مجريات التحقيق.

فكيف علم هؤلاء ان الراحل "باها" ترجل من سيارته ليذهب لمكان مظلم ولم يظهر أي شاهد ليؤكد هذه المعلومة، ومن هي المصادر التي قالت ان الراحل مات داخل سيارته حين دهسها القطار، رغم ان صورا كثيرة تؤكد ان السيارة سليمة وركنت على الطريق .


من هو المصدر الذي قال انه عند خروجه من بيته قال لزوجته سيتفقد مكان وفاة الزايدي، رغم ان الزوجة لم تصرح الى حد الان في الموضوع.
وكيف لرجل يطلق عليه بالحكيم والرزين أن يذهب لمكان خال وفي ظلمة دامسة دون مصباح ينير طريقه ،ولايرى ضوء القطار أو يسمع صوته حتى يفر من الموت..؟؟

وهل سائق القطار شاهده لحظة الإصطدام به ام احس بشئ دهسه القطار؟ رغم ان السكك الحديدية لم تصدر بيانا في هذا الشأن..؟

وماهو التوقيت الذي صدم فيه القطار عبد الله باها ...؟؟

وكيف لعبد الله باها أن يقود سيارته دون سائقه..؟؟

وهل سيتم تشريح الجثة لمعرفة ظروف الوفاة..؟؟

كل هذه الاسئلة وأخرى لابد من الإجابة عنها بعد الإنتهاء من التحقيق، الذي تجريه وزراة الداخلية، فالامر ليس بالهين فقد توفي وزير في حكومة تسير مملكة، وقد ينتج عن هذه الاخبارالمروجة تاويلات أخرى.. فلا تقتلوا عبد الله باها مرتين...

إرسال تعليق

0 تعليقات