تغيير مرتقب للسفير المغربي بواشنطن

بعد التغيير الذي طرأ على تمثيلية المغرب داخل أروقة الأمم المتحدة، بتغيير محمد لوليشكي وتعويضه بعمر هلال، كشفت مصادر مطلعة أن المغرب مقبل على استبدال تمثيليته الدبلوماسية بواشنطن. وأبرزت المصادر ذاتها أنه «تم اقتراح سياسيين معروفين في المغرب، إلا أن الاختيار انحصر، في الأخير، بين شخصيتين تحملان اللون السياسي الحزبي»، مردفة أن التغيير يأتي بعد سنتين ونصف من تعيين رشاد أبو هلال سفيرا للمغرب بواشنطن، «اهتم فيها بالدرجة الأولى بتنفيذ اتفاقية التبادل الحر بين المغرب وأمريكا». 

في السياق نفسه، رجحت مصادرنا أن تحظى شخصية حزبية مغربية بهذا المنصب، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن هذه التغييرات في السفارة المغربية بواشنطن خلال الأشهر القادمة قبيل الزيارة الملكية المرتقبة لواشنطن يومي 5 و6 غشت المقبل، في إطار القمة التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الإفريقية لمناقشة التعاون الاقتصادي والسياسي وعلاقات القارة الإفريقية بأقوى دولة في العالم».

وحول تفاصيل الاستراتيجية الدبلوماسية الجديدة للمغرب، أردفت المصادر ذاتها أن فترة السفير الحالي، رشاد أبو هلال، اتسمت بالتركيز على التعاون الاقتصادي بين المغرب وأمريكا، خاصة أنه وقف على مجموعة من الاتفاقيات حينما كان مسؤولا في وزارة الفلاحة والصيد البحري مكلفا بالصيد البحري «بل وحتى عندما تم تعيينه سفيرا لدى الاتحاد الأوربي وبلجيكا واللوكسمبورغ وألمانيا، اقتصرت مهامه على الجانب الاقتصادي»، تضيف المصادر ذاتها.