عودة الجهاديين المغاربة المقاتلين في سوريا تقض مضجع المخابرات المغربية
كشفت التحقيقات التي باشرتها مدريد و الرباط إثر تفكيك شبكة إرهابية تجند المقاتلين الجهاديين للذهاب إلى سوريا ، عن كون القاعدة وفروعها خاصة بالمغرب العربي عازمة على تقويض استقرار المملكة وحلفائها خاصة و أن الهدف غير المعلن عنه من تلقين فكرها هو تعبئة هؤلاء المقاتلين لتنفيذ المزيد من العمليات لدى عودتهم إلى المغرب.
و تحرص الأجهزة الأمنية المغربية على شن عمليات إستباقية لاجهاض أي تهديد محتمل ورفع درجة اليقظة و التتبع لرصد عودة الجهاديين من جبهات القتال و تحركاتهم بالمغرب .
و تبرز الاحصائيات و التقديرات المتضاربة حول أعداد الجهاديين المغاربة خارج حدود المملكة مسؤولية مختلف الأطراف الأمنية و السياسية و المدنية المعنية بالملف الى تنزيل النقاش الى مستويات قاعدية بعيدة عن الضغط الأمني و مقاربته من زوايا فكرية وإجتماعية بهدف إستيعاب تبعات و نتائج عودة ما يصفه متتبعون بالموجة الرابعة من الجهاديين المغاربة من سوريا بعد أن أخفقت المقاربة الأمنية المتشددة في علاج وإستيعاب الموجات الثلاث السابقة و التي كان مصدرها هو أفغانستان و البلقان و بلاد الرافدين .
0 تعليقات
الصفحة رسمية لجريدة الأخبار المغربية