صديق لشبكتنا يحكي لنا قصته مع قرودة جامع الفنا، وصاحب الحكاية مغربي مهاجر بالديار الأوروبية، يحكي أنه ذات عطلة من العطل، قام برحلة إلى مدينة مراكش مع زوجته و إبنيه.
وكان جامع الفنا هو آخر محطة له قبل العودة إلى أوربا، حيث زار الساحة التي يعرض فيها عيساوة و مالين القرودة، ولقد استمتع هو و أولاده بتلك اللحظات الجميلة خلال تواجدهم بساحة جامع الفنا.
جاءه أحد منشطي القردة فأخذ قردا فوضعه على كتف زوجته قصد أخذ صورة لها مع القرد، وهنا قال صاحب الحكاية أن أحد أبنائه لديه كاميرا خاصة، لا تمر لقطة مهمة إلا ويقوم بتصويرها.
بعد عودتهم من جامع الفنا اكتشفت زوجته أنها فقدت قلادة ذهبية تضعها على عنقها، ولكن لا تعرف متى؟ و أين؟
مضى أكثر من ثلاثة أشهر على حدث فقدان القلادة، وذات ليلة باردة بفرنسا يملئها الفرح وبمناسبة عيد ميلاد أحد أبنائه، اقترح الأب على أبنائه مشاهدة فيديو الذي سجل فيه كل ذكرياتهم خلال تواجدهم ببلدهم المغرب.
فإذا بهم يتفاجؤوا بأن القرد هو من قام بسرقة القلاد على عنق الأم أثنا التصوير معه، إنها مفاجئة غريبة، يعنى أن ذلك القرد تربى على السرقة، ومن رباه على ذلك هو مالكه.
إذا أيها السياح المغاربة احذروا .. احذروا احذروا
0 تعليقات
الصفحة رسمية لجريدة الأخبار المغربية