شخصية اليوم المهدي بن بركة



المهدي بن بركة...

ولد المهدي بن بركة سنة 1920 بالرباط، و اختفى سنة 1965 بعد اختطافه من طرف النظام المغربي و قتله بطريقة وحشية ثم دفنه في مكان مجهول بفرنسا، و جاءت تصفيته بفعل معارضته الشديدة للديكتاتورية التي سادت المغرب في ظل حكم نظام الحسن الثاني.

قدم المهدي بن بركة سنة 1944 رفقة مثقفين مغاربة و ثيقة المطالبة بالإستقلال و كان أصغر الموقعين عليها، و بعدها بسنة أي سنة 1945 سيصير زعيما لحزب الإستقلال أكبر الأحزاب المغربية آنذاك، و قد وصف المقيم العام الفرنسي المهدي بن بركة بأخطر معارضي الحماية بالمغرب ليتم وضعه رهن الإقامة الجبرية سنة 1951 قبل أن يتم إدخاله لسجن البيضاء.
سنة 1959 قدم المهدي استقالته من حزب الإستقلال ليؤسس الإتحاد الوطني للقوات الشعبية بسبب الدعم المفرط للديكتاتورية و فكر التقديس من طرف حزب الإستقلال.
سنة 1963 فاز بمقعد برلماني عن دائرة يعقوب المنصور و حمله المواطنون على الأكتاف و سط احتفالات عارمة رغم الحملة التي قادها عليه الإعلام بأمر من الحسن الثاني.
غادر بن بركة المغرب في يونيو 1963 بسبب ما قال عنه الأفق المظلم الذي ينتظر الوطن و المواقع الخطيرة الذي يحتلها خصوم الديموقراطية، ليصدر بعدها حكم في حقه بالإعدام غيابيا بسبب ما قيل أنه مؤامرة لاغتيال الحسن الثاني.
في 29 أكتوبر من سنة 1965 اختفى المهدي بن بركة و اتهمت كل الأطراف و الصحف العالمية الحسن الثاني بتدبير خطفه و قتله.


تعد إحدى أشهر جمل بن بركة أن للمواطن المغربي الحق في ما يزيد 30 درهم يوميا فقط من مداخيل الفوسفاط.

إرسال تعليق

0 تعليقات