مقال عجيب فيه كل ما تتمنى
احرص على قراءته واستفد منه فإن فيه خير كثيراً
كان هناك شخص أسمه
' المنطق ' والثاني أسمه ' الحظ '
راكبين بالسيارة وبنصف الطريق خلص عليهم البنزين .
وحاولوا أن يكملوا طريقهم مشيا على الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم وعلهم يجدون مأوى ولكن بدون جدوى
فقال المنطق لـ الحظ سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون !
سوف تعرض نفسك للموت
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له الحظ : لن أنام إلا بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف
ولكن لم تستطع فانحرفت بإتجاه الشجرة
ودهست المنطق وعاش الحظ
وهذا هو الواقع ،
الحظ يلعب دوره مع الناس أحيانا على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم
_ فعسى تأخيرك عن سفر. خير
_ وعسى حرمانك من زواج بركه
_ وعسى ردك عن وظيفه. مصلحه
_ وعسى حرمانك من طفل . خير
_ وعسى أن تكرهــوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
•• لأنه يعلم وأنت لا
مَعلُوومَه ﻣ̃ن ذهب
مَا هُو الفَرق بينّ المَغفِره وَالعَفو.!؟
المَغفِره: أن يُسامِحك ٱلله على الذَنب وَلكنهُ سَيبقى مُسجلا فِي صَحِيفَتك. .
أما العَفو: فَهو مُسامَحتك عَلى الذَنب مَع مَحوِه مِن الصَحِيفه ؤكأنَه لم يكن. لذلك نَصح رَسُول ٱلله صَلى ٱلله عَليِه وسَلم أن نُكثِر مِن هَذا الدُعاء
(اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا)
فأكثروا منه وذكروا به أحبابكم
ۆ اللـَّــ̯͡ه أعلم
0 تعليقات
الصفحة رسمية لجريدة الأخبار المغربية