خآئن الوطن بلا وطن

محمد منير الحدآدي .. نشأ ريآضيآ في مكآن موطنه سآن لورينزو بـ إقليم مدريد .. فإختار نآدي غالاباخآر كمستهل مشوآر موهبة ريفية سجلت إسمها بأحرف من ذهب سنة 2010 بقميص رآيو مآخآدآوندآ معآرآ من أتليتكو مدريد .. و شكلت رآيو شآشة مكبرة لـ موهبة منير حيث سجل 32 هدفآ من أصل 29 مبآراة .. 

موهبة أحآطتهآ العديد من الأندية برغبة إنتدآبه .. إلا أنه إختآر أن يكون خريجآ لـ أعظم مدرسة كروية في العالم اللآمآسيا و حينهآ عرف معنى الإحترآف كنجم شآب وآعد .. 

و في أول مشآركة له في دوري أبطال أوروبا للشباب تخلى الحدآدي عن خجله أمام مرمى الخصم و ترجم حفظه لـ إحدآثيآت الشبآك بهدف أنطولوجي من وسط الملعب ليرفع رأسه أمام كل متآبع .. أنا الذي نظرت أندية العآلم لـ موهبتي .. و أطربت مرآوغآتي من به عقد ، و وصلت أهدآفي لمن يعشق الطرب .. 

إشتهر السفآح منير بشهيته في التسجيل أمآم شبآك الخصم رفقة برشلونة الرديف .. مهآجم مطآطي حآمل لشهآدة الإصرآر و الإبداع ، يتكيف مع جميع الموآقف .. شآب مغربي " الأصل " حرك ردآر العديد من الأندية الآوروبية .. منير فرض نفسه وسط أسوآر اللآمآسيا كآسبآ ثقة مسؤولي برشلونة ترجمت بترقيته إلى الفريق الآول ليلعب تحت قيآدة لويس إنريكيه و ليجآور قدوته ليونيل ميسي .. 

تآلق منير الحدآدي في أول ظهور له مع الفريق الأول لـ برشلونة و عندهآ قال المتآبعون .. رزق أسود الأطلس بـ قنآص مثير .. لآعب مغربي شهير بـ سرعته و قآدر على التسجيل من كل الموقع ، فآمآمه تتضآءل فرص الحرآس لـ إنقاد شبآكهم .. إلا أن هذه التصورآت أضحت جزء من وهم و خيآل .. 

في فترة إنتظر الجمآهير أن يقف منير إحترآما لشعب تآبعه ورآء جدرآن الكآمب نو .. تنكر منير لـ أصوله .. فقآل .. لي من الفيلآني و أفيلآي قدوة .. المشوآر نحو المونديال وآضح رفقة المآتآدور .. و المسآر نحو العالمية بـ قميص إسبانيا ثآبت لا متغير .. و عندهآ إرتفع ضغط الإطار الوطني ليرد بشكل وآضح .. مهمآ قآل منير ، فسيآتي يوما يتذكر أن الهوية لا تقدر بـ ثمن .. و لآ وطن لمن لآ وطنية له ! 

و عندهآ رد رئيس الجآمعة المغربية لكرة القدم بسخط كبير .. آمنير مهلآ بعد هذا التدلل ..حتى لو إخترت المنتخب الإسبآني .. فهم لن يقبلون بلاعب لم تخطو أقدآمه أكثر من 100 مبآراة .. إشآرة لصعوبة مجآرآة منير لنجوم بقيمة المآشينغو أندريس إنييستا .. القنآص دييغو كوستآ .. المهآجم الوآعد دفيد سيلفآ و غيره من نجوم المآتآدور .. 

مع ملف منير الحدآدي نسترجع أسماء خذلت الكرة المغربية .. خلآصة القول، ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ … فنجوم اليوم بين مخاتلٍ ومواربِ .. منير الحدآدي .. مآتت هويته المغربية مع مغآدرة وآلده لـ أرض الوطن ... صدق من قآل .. وَلا تُعْطِيَنَّ الرَّأْيَ مَنْ لا يُرِيدُهُ فَلَا أَنْتَ مَحْمُودٌ وَلا الرَّأْيُ نَافِعُهْ .. منير .. إبقى حيث أنت و لا تبرح مكانك ,, فليسكن صقيع الغربة عظامك .. ارجع لمن تسميهم أهلك .. فليجدوا لك وطنا .. فمن يستحق