ملفات حركها الملك أطاحت بعشرات المسؤولين. بنكيران يفوز بثقة الملك.. فماذا عن الإصلاحات؟. مواقع إلكترونية متخصصة في بيع منتجات جنسية حلال. هل يتحوّل فيروس "إيبولا" إلى سلاح إرهابي يهدد المغاربة في عقدر دارهم


في قراءتها لأهم الملفات الأسبوعية للجرائد اليومية، للفترة ما بين (30 و31 غشت الجاري 2014)، في الصفحة الأولى لجريدة "المساء"، عند العنوان البارز "هل يتحوّل فيروس "إيبولا إلى سلاح إرهابي يهدد المغاربة في عقدر دارهم"؟، والملف الأسبوعي ليومية "الأخبار"، فعنوت الجريدة "مواقع إلكترونية متخصصة في بيع منتجات جنسية حلال"، أمام يومية "الصباح" فعنونت ملفها الأسبوعي "ملفات حركها الملك أطاحت بعشرات المسؤولين"، بالإضافة إلى يومية "أخبار اليوم" التي اختارت ملفها الأسبوعي عن علاقة الملك ببنكيران واختارا عنوان له تحت "بنكيران يفوز بثقة الملك.. فماذا عن الإصلاحات؟".



المساء:

حذر تقرير أمريكي أعدته وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، أخيرا من إمكانية تحويل فيروس "إيبولا" القاتل إلى سلاح بيولوجي في يد التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية المتشددة وأمام المراقبة الأمنية التي تفرضها دول مثل المغرب والجزائر وتونس، قد تلجأ إلى تغيير شكل الفيروس والاستعانة به في المتفجرات.

وهو الخطر الذي أكده خبير في جامعة "كامبريدج" البريطانية مضيفا أن "إيبولا" يمكن تحويله إلى "بودرة" واستعماله في مكونات القنابل قبل تفجريها، وهو الذي ذهب إليه الخبير المغربي في الشؤون العسكرية، عبد الرحمن مكاوي، حين أكد أن المغرب يواجه كسائر دول العالم مخاطر الأسلحة البيولوجية والكيماوية، وكذلك بعض الفيروسات القاتلة التي ظهرت في دول تعرف توترا اثنيا أو طائفيا كالكونغو الديمقراطية وساحل العاج، وبعض المناطق التي تتواجد بها وحدات الجيش المغربي التي تعمل ضمن قوات القبعات الزرق المنضوية تحت لواء الأمم المتحدة.

وسائل الإعلام الغربية بدورها لم تتواني خلال الأسابيع القليلة الماضية على تسليط الضوء بشكل مكثف على مخاوف من تحول فيروس "إيبولا" بالقارة الإفريقية إلى سلاح إرهابي، والمخاطر والتهديدات التي يحملها هذا الفيروس القاتل، ونقلت المصادر ذاتها أراء لخبراء في جامعات عالمية ومراكز بحث دولية تحذر من استغلال تنظيمات إرهابية لهذا الفيروس.


تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع.


الصباح:

تدخل الملك مرة أخرى، وأمر بفتح تحقيق في مشروع مدينة "بادس" بالحسيمة، بعد أن توصل بشكايات من مواطنين أكدوا من خلالها تعرضها للضرر، وعدم إنصافهم من قبل أي جهة أخرى، لينضاف هذا الملف إلى العديد من الملفات التي أمر الملك بالتحقيق فيها، ويطرح معه سؤال لماذا لا تتدخل الجهات المعنية لإنصاف المظلومين؟ وهل من الضروري انتظار تدخل جلالته لإعادة الأمور إلى نصابها؟

يومية "الصباح" في ملفها الأسبوعي الأخير انطلقت من هاذين السؤالين الكبيرين، وحتى تتضح الصورة كان لزاما التذكير ببعض الملفات التي كان التدخل الملكي فيها حاسما، بدءا بملف خيرية عيش الشق، الذي تفجر، مع الزيارة الملكية 2 أبريل لمقر الخيرية، تم خلالها الوقوف على الأوضاع المزرية التي كانت عليها المؤسسة، ليتقرر فتح تحقيق وإحالة 10 متهمين على قاضي التحقيق، ومرورا بملف الحسيمة الأول الذي أطاح بالعشرات من رجال الدرك الملكي والشرطة والجمارك بعد أن اشتكى مواطنون إلى الملك من شططهم وارتشائهم، ثم ملف باب سبة وطنجة والناظور الذي أطاح بمسؤولين عديدين بالمنطقة الشمالية وانتهاء بملف الحسيمة 2.


تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع.



أخبار اليوم:
"دخل حزب العدالة والتنمية الانتقال السياسي وهو عازم على الطمأنة وبناء الثقة وتفادي الاصطدام مع الملكية، والخبر السعيد للإسلاميين هو أنهم نجحوا في تحقيق الهدف الأخير ومازال إلى اليوم مرتبطا بالسلطة. لكن الخبر السيء بالنسبة إلى الانتقال الديمقراطي، هو أن حزب العدالة والتنمية يمضي أكبر فترة من ولايته الحكومية، منشغلاً بالضغوط الداخلية والصدمات الخارجية"، هذه أول فقرة من خاتمة دراسة أنجزها الباحث الأكاديمي المغربي أنوار بورخص، الأستاذ في الجامعات الأمريكية.


الدراسة التي نشرت في يونيو الماضي، قال إن سنة 2013 كان صعبة جدا على إسلاميي المغرب، بسبب ما وقع للإخوان المسلمين في مصر وما عرفه التحالف الحكومي من اضطراب، "لدرجة أن المصارع عبد الإله بنكيران، بدا كملاكم يتلقى ضربات كثيرة، الأمر الذي جعله يلجأ إلى الانزواء والدفاع". والنتيجة، حسب الباحث دائما، انتظار أطوال لمحاربة الفساد والتنزيل الفعلي للدستور الجديد. "والعمل الأصعب في الانتقال الديمقراطي، لم ينطلق بعد... فالحزب مطالب بإيجاد أرضية مشتركة مع الملكية، لكن عليه أيضا أن يتحلى بالشجاعة لمواجهة الفساد وإطلاق الإصلاحات الكبرى".


تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهاية الأسبوع.


الأخبار:

افتتح أول متجر لبيع المنتجات الجنسية "الحلال" في العالم على يد هولندي من أصول مغربية مزداد بأمستردام ويدعى عبد العزيز عوراغ، وذلك من خلال إطلاق موقع إلكتروني متخصص يدعى "العشيرة".

وفي أول أيام إطلاق موقع "العشيرة" تخطى عدد المشترين 60 ألف مشتر يوميا، وقد حاز صاحبه على موافقة السلطات الدينية في المملكة العربية السعودية. ويختلف الموقع المعني عن مواقع تسويق المنتجات الجنسية الاعتيادية، إذ لا توجد صور جذابة لنساء حسان أو تعابير كتابية تحفز الخيال. وتباع المنتجات الجنسية "الحلال" التابعة لذات المتجر بمطار أمستردام أيضا.


تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع.

إرسال تعليق

0 تعليقات