ليوم كنت جاي فالتران من كازا غادي للرباط و وقف بينا هاد التران بين المحمدية و بوزنيقة، ساعتين ديال الوقوف فالخلا و الصهد و لا كليم ما خداماش، أوكي هادشي كامل هانية، هاد الناس ما عندهمش حس الاحترام للناس و لي هوما زبائن يعني بيهم هاد الترانات خدامين، فهاد الساعتين كاملة لي وقفنا، و تقول واش قالو لينا شنو واقع ولا إمتا غادي يتحرك التران. هاد التران لي كانو فيه دراري صغار كيبكيو، كانو فيه ناس عندهم مواعيد، ناس عندهم خدمة خاصهم يمشيو ليها، و ناس كيقراو.. و فاش جا الديباناج جايين فيه 3 ديال الرجالة ماجايبين معاهم حتى كلامونيط، هازين حجرة كبيرة و كيضربو بيها. من بعد انتظار و معاناة طويلة تحرّك التران و بقى غادي بشوية حتى وصل للمحطة لي كانت عامرة بزاف، كلشي معطل، كلشي باغي يمشي، كلشي باغي يطلع هو الأول. الروينة ديال بصح.